صادفني الربيع
و ومضاته الأولى
تتثاءب في الأجواء؛
أطوي شوارع
المدينة الجدباء..
أطارد أحلاما جوفاء
أرتق خطواتي للقاء
لقاء ما..
يجذبني للحظات
ينفي لوعة الإقصاء
و يداي الممدودتان
للخواء..؛
و وجه كنسته الريح
يثير حدس العرافين
فرز أساريره الدكناء
دون جدوى...
لملمت ألحانه
المبعثرة في الطرقات؛
و نشيج حرقة السؤال
أرتلهما معزوفة
بشتى الألوان؛
أماطل بها النسيان
على عتبات
الفصول...